للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(١ يقال: هو أَشبَهُ به سُنَّةً ومُنَّةً وأُمَّةً: أي صورةً وقُوةَ عَقْل وقَامَةً. والمَسنُون: المصَوَّر.

- وفي الحديث: "أعْطُوا السِّنَّ حظَّها" (٢)

: أي ذوات السِّنّ وهو الرَّعْي، وقد سَنّ الإِبلَ: صَقَلها بالرَّعْىِ.

- وقول على (٣):

* ... حَدِيثٌ سِنّىِ *

هو كما يقال: طلِع الشَّمس؛ لأَنَّ "حديث" اعْتَمد على "أَنَا" المَحْذُوف وليس بخبرٍ مُقَدَّم.

- في الحديث (٤): "استَنَّت شَرَفاً".

: أي لَجَّت في عَدْوِها. ١)

- في الحديث: "لا يُنْقَض عَهدُهم عن سُنَّةِ ما حلٍ"

: أي لا يُنْقَض عهدهم بسَعْى ساعٍ بالنَّمِيمَة والإفسَاد، كما يقال: لا أُفسِد ما بَيْنىِ وبَيْنك بمذاهب الأَشْرار.


(١ - ١) سقط من ب، جـ.
(٢) في غريب الحديث للخطابى ١/ ٦٢٩، والفائق (سنن) ٢/ ٢٠٣ وجاء فيه: أراد ذوات السِّنّ، يعنى الدَّوابَّ، وكذلك ذكره الخَطَّابى.
(٣) ن: ومنه حديث عَليِّ:
* بازلُ عامَينْ حَديث سِنِّى *
وجاء في الشرح: أي أنا شابٌّ حَدَثٌ في العُمر، كبير قَويٌّ في العَقْلِ والعلْم، وجاء الحديث في الفائق (بزل) ١/ ١٠٦ كاملا، وكذلك في غريب الخطابى ٢/ ١٧٠، وسبق في مادة "سمعمع".
(٤) ن: في حديث الخَيل: "استَنّت شَرفًا أو شرفَيْن".
وجاء في الشرح: استَنّ الفَرسُ يستَنّ استِنانًا: أي عَدَا لِمرَحِه ونَشاطِه شَوطًا أو شوطَيْن، ولا راكِبَ عليه.