للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- في حديث كعب: "إن الله تَباركَ وتَعالى بَارَك لِدَوابِّ المُجاهِدِين في صِلِّيان أرض الروم، كما بارك في شَعِير سُورِيَة" (١)

قال الأصمعي: هو نَبْت، ومن أَمْثَالِهم: "جَذَّه جَذَّ العَيْرِ الصِّلِّيَانَة (٢) "

وقال غيره: هو نَبْت له سَنَمة عَظيمة، كأنّه رَأسُ القَصَب؛ وهو خُبزُ الإبل: أي يَقوُم لدَوابِّهم مَقام الشِّعِير، وأرض مُصَلَّاة: كَثُرت فيها الصِّلِّيانَةُ، (٣ قال:

* وصِلِّيَانٍ كَسِبَال الروم * ٣)

* * *


(١) الحديث في الفائق (صلى) ٢/ ٣١٤ برواية: "إن اللهَ بارك للمجاهدين في صِلِّيان أرض الروم كما بارك في شعير سُورِيَةَ".
(٢) في اللسان: (جذذ) برواية: "جَذَّها جَذَّ البَعير الصِّلِّيانة".
أراد أنه أسرع إليها - قال: وهو من أمثالهم السائرة، والمثبت عن جميع النسخ.
(٣ - ٣) في الفائق (صلى) وجاء قبله:
"ظَلَّت تَلُوذُ أَمْسِ بالصَّرِيِم"
: أي يقوم لخيلهم مَقامَ الشّعِير في التَّقْوِيَة - والرجز سقط من ب، جـ.