للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- وقَولُه تعالى: {وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا} (١).

: أي عَملاً. والصُّنْع والصَّنْع والصَّنْعة واحِدٌ.

- وفي حديث عُمر، - رضي الله عنه -: "الأَمَة غَيْرُ الصَّنَاعِ": الرَّفِيقَة (٢) عَمَل اليَدْين، ضِدُّ الخَرْقاء.

يقال: رجل صَنَع وامرأة صَنَاع: إذا كانا لهما صَنْعة يَعْملانِها بأَيْدِيهما.

- في حديث جابر - رضي الله عنه -: "كانَ يُصانِعُ قائِدَه".

: أي يُدارِى، والمُصانَعة: الرِّشْوة؛ وهو أن تَصْنَع له شيئاً ليَصْنَع لكَ شيئاً آخرَ، (٣ وهي مُفاعَلَة من الصُّنْع. ٣)

- في حديث سَعْد، - رضي الله عنه -،: "لو أَنَّ لأحَدِكم وادِيَىْ (٤) مَالٍ، ثم مرّ (٥) على سَبْعة أَسْهُم صُنُعٍ لَكلَّفته نَفسُه أن يَنْزِل فيأخُذهَا".

كذا قال: صُنُع.

قال الحربي (٦): وأظنّه صِيغَةً: أي مُسْتَوِيةً من عمل رجل واحد.


(١) سورة الكهف: ١٠٤
(٢) هي الماهرة عمل اليدين (الوسيط: صنع).
(٣ - ٣) إضافة عن ن.
(٤) أ, ن: "وادى مَالٍ" والمثبت عن، جـ.
(٥) ب، جـ: "ثم عَبَر".
(٦) غريب الحديث للحربى المجلدة: ٥ أول/ ٩٧