(٢) البيت لمعن بن أوس، وهو في شرح الحماسة للمرزوقى ٣/ ١١٣١ برواية: "إذا انصرفت نفسى". (٣) في غريب الحديث للخطابى ١/ ٦٦٥: عن عائشة أنها قالت: دَخَل علىَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم، وعندى جاريتان تُغَنّيان بغناء بُعَاث .. قال الخطابى: والعرب تُثْبت مآثرَها بالشّعر فَتُرَوِّيها أولادَها وعَبيدَها، فيَكثُر إنشادُهم لها، ورِوايتُهم إيّاهَا، فَيَتَناشَدُه السَّامِرُ في القَمْراء، والنَّادى باالفِناَء، والسَّاقِيَةُ على الرَّكِىِّ والآبار، ويترنَّم به الرفاقُ إذا سارت بها الركابُ، وكل ذلك عندهم غناء، ولم يُرِدْ بِالغناء ها هنا ذِكْرَ الخَنَا، والابْتهارَ بالنسّاء، والتعريضَ بالفواحشِ، وما يُسَمِّيه المُجاّنُ وأهلُ الموَاخير غِناء. والعرب تقول: سمِعْتُ فلانًا يُغَنّى بهذا الحديث: أي يَجهَر به ويَصْرُخُ، ولا يُوَرِّى ولا يُكَنِّى. (٤) ب، جـ: "الراعى" والمثبت عن أ.