للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- ومنه الحَدِيثُ: "كان إذا اطَّلَى بَدأَ بمَغَابِنهِ" (١)

وهي مَراقُّ البَطْن، والآباط أَيضًا مَغَابِن. واغْتَبَنْتُ الشيءَ: خَبَأْتُه في المَغْبِن، وغَبَنْتُ السِّقَاءَ أو الثَّوبَ: جَعلتُ فيه غُبونًا. وأَثْناءً، الوَاحِدُ غَبْنٌ وهو العِطْفُ (٢).

(غبا) (٣ - في الحَديثِ: "إلا الشَّيَاطِين وأَغْباءَ بني آدم"

الأَغْبَاء: جَمْعُ غَبِىّ، وهو القَلِيلُ الفِطْنَة. ٣)

* * *


(١) في الفائق (غبن) ٣/ ٤٦، ٤٧: "كان إذا اطَّلَى بدأ بمغابنه، فكان هو الذي يليها" وجاء في الشرح: المغَابِنُ: الأَرفَاغُ، جَمْع مَغْبِن مَفْعِل من غَبَن الثوبَ إذا ثناه - وغَبَن، وخَبَن، وكَبَن، وثَبَن، أخوات. وعزيت إضافة الحديث لابن الأثير في النهاية خطأ.
(٢) العِطفُ: الإِبِط: (القاموس: عطف).
(٣ - ٣) سقط من ب، جـ، والمثبت عن أ، ن، وجاء في ن: "وأَغْبِيَاء بنى آدم" والأغبياء جمع: غبى.
وجاء في الشرح أيضا: ويجوز أن يكون أَغْباء كأَيْتَام، ومثله كَمِىٌّ وأَكْمَاء - وقد غَبِىَ يَغْبَا غَباوَةً.