(٢) في معجم ما استعجم للبكرى ٣/ ١٠٥٣: روى البخاري في كتاب الجهاد في باب الكافر يقتل المسلم ثم يُسْلِم، من طريق عمرو بن يحيى قال: أخبرنى جدّى أن أبان بن سعيد أقبل إلى النبى - صلى الله عليه وسلم، وهو بخيبر بعد ما افتتحوها، فقال: يا رسول الله، أَسْهِم لى، فقال له أبو هريرة: لا تُسهِم له يا رسول الّلهِ، هذا قاتل ابن قَوْقَل، فقال أبان لأبى هريرة: وَاعَجَبَا لِوَبْرٍ تَدَلَّى علينا من قَدُوم ضأن، يَنْعَى علىَّ قَتلَ رجل مُسْلِم أَكرمَه اللهُ على يَدىَّ، ولم يُهنِّى على يديه، وخرّجه البخاري في غزوة خيبر. هكذا رواه الناس عن البخارى: قدوم ضأن بالنون إلّا الهمدانى فإنه رواه من قدوم ضال باللام، وهو الصواب إن شاء الله. والضال: السِّدر البرى. وأما إضافة هذه الثنية إلى الضأن، فلا أعلم لها معنى. وفي (ن): وقيل: القَدوم: ما تَقَدّم من الشاة، وهو رأسها، وإنما أراد احتقاره وصِغَر قدره.