للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- ومثله قَولُه (١): "سِبابُ المُسْلمِ فُسوقٌ وقتالُهُ كُفْر"

- وقوله في النّساء: "يَكْفُرْنَ العَشِير"

- "ومن رَغِبَ عن أبيه فقد كَفَرَ"

- "ومَن تَرَكَ الرَّمْىَ فنِعْمَةً كَفَرَهَا".

والكُفْرُ في الشيء: التَّغْطِيةُ له تَغْطِيَةً تَستَهْلِكُه، كَتَغطِيَةِ الزَّارع الحَبَّ الذي يَزرَعُه.

وذكر الطّحَاوى، عن إبراهيم بن مرزُوقٍ، حدّثنا أبوُ حُذَيْفَةَ، عن الثَّورِى، عن ابن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - "قيل له: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} (٢) قال: هم كَفَرَةٌ، (٣ وليسُوا كمَنْ كَفَر بالله ٣) واليوم الآخِرِ"

وفيه أَقْوال في التَّفْسِير.

- وفي حديث عبد الملك: "كتب إلى الحجَّاج: مَنْ أقَرّ بالكُفْرِ فَخَلِّ سَبِيلَه"

: أي بكُفرِ مَن خالفَ بنى مَرْوان.


(١) عزيت إضافة الحديث لابن الأثير في النهاية خطأ.
(٢) سورة المائدة: ٤٤.
(٣ - ٣) أ: "وليس كمن بالله" والمثبت عن ن.