للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

شَيْئًا} (١). {وَلمْ أَكُ بَغِيًّا} (٢)

وحَرفٌ في لُقمانَ: {إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ} (٣) وأربعةٌ في حم: "المُؤْمِن": {وَإِنْ يَكُ كَاذِبًا} (٤) {وَإِنْ يَكُ صَادِقًا} (٥)، {أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ} (٦)، {فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ} (٧)

وحرفان في المدَّثّر: {قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (٤٣) وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ} (٨)

وحَرفٌ في القيامةِ: {أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً} (٩).

وجاء سائِرُ القُرآن بالتَّمام؛ وإنّما جازَ حذفُها لِسُكُونها؛ فإذا تَحرَّكَتْ فلا سَبِيلَ إلى الحذْفِ في فَصيحِ الكلام وقد أَجازَه سِيبَوَيْه، وأَنشدَ:


(١) سورة مريم: ٦٧، الآية: {أَوَلَا يَذْكُرُ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا}.
(٢) سورة مريم: ٢٠، الآية: {قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا}.
(٣) سورة لقمان: ١٦، الآية: {يَابُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ}.
(٤) وتسمى سورةَ غافر، والآية ٢٨ {وَإِنْ يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ}.
(٥) سورة غافر ٢٨: {وَإِنْ يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ}.
(٦) سورة غافر: ٥٠، الآية: {قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا بَلَى قَالُوا فَادْعُوا وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ}.
(٧) سورة غافر: ٨٥، الآية: {فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ}.
(٨) سورة المدثر: ٤٣، ٤٤.
(٩) سورة القيامة: ٣٧، والآية: {أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى}.