للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

خاصّةً دون غيرها.

ومعناه: أنَّ الوَزنَ الذي يتعلَّق به حَقُّ الزَّكاة في النقُود وَزْن مكَّةَ؛ لأنّ الدِّرهمَ البَعْلِىَّ ثمانيةُ دَوانِيق.

والطّبرىّ: أرْبَعَة. والذى هو من دَرَاهم الإسلام سِتَّةٌ وهو وَزن مَكَّة.

وأمَّا الدَّنانير فكانت تُحمَلُ من الرُّوم إلى أن ضَرَب عَبدُ الملك بنُ مرْوَان.

فأمَّا الأرْطالُ والأمْناءُ (١) فللنَّاسِ فيها عاداتٌ مُختِلفة في البُلدان.

وأمَّا المِكْيال فهو الصَّاع الذي يتعلَّق به وُجوبُ الكَفَّارات وصَدَقَة الفِطر وتَقدير النفقات، وذلك مُقَدَّر بِكَيْلِ أهل المدينَةِ دون (٢) غيرها (٣ من البُلدان ٣) والله عزّ وجل أعلم.

* * *


(١) في المعرب للجواليقى/ ٣٧٢، والصحاح، والمصباح المَنَا: الذي يُوزَن به، وهو رطلان، كما في الصحاح والمصباح، ويطلق أيضاً على مكيال يكال به السمن وغيره.
قال الأصمعيُّ: هو أعجمى معرب، وفيه لغتان، "مَناً"، و"مَنَوانِ"، وأَمْناءٌ. وهي اللغة الجَيَّدة. - ولغة تميم - كما في المصباح واللسان: مَنٌّ، ومنَّانِ، وأَمنانٌ.
(٢) ب، جـ: "أهل المدينة وغيرها".
(٣ - ٣) سقط من ب، جـ.