للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومعناه ما أنتَبَهْتم له، ولم تَعلَموا عِلمَه.

تقول العَربُ: أنذرتُك الأَمرَ فلم تَنْتَبِل نَبلَه: أي ما انْتَبهتَ له.

وقال غيره: مَرَّ على بَتِيلَةٍ وبَتْلاءَ وَمُتَبَتِّلة من رَأيِه: أي عَزِيمة لا تُردُّ. وانْبَتَل في السَّيرِ: مَضَى وجَدّ.

- في حديث حُذَيْفَة:"لَتُبَتِّلُنَّ لها إماماً أو لتُصَلُّنَّ وُحْداناً" ١).

: أي لتَنْصِبُنّ وتَقْطَعُنَّ الأَمرَ بإِمامَتِه.

* * *


(١ - ١) سقط من ب، جـ, وفي غريب الحديث للخطابى ٢/ ٣٢٩: "أُقِيمَت الصَّلاة فتدافعوا، فصلَّى بهم، ثمَّ قال: لَتَبْتِلُنَّ لها إماماً غَيرِي، أو لَتُصَلُّنَّ وُحْدَانا" والحديث في الفائق (بتل) ١/ ٧٣.