للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

: أي دَافِعُوا عن أنفَسِكم.

يقال: ألقَى بنَفْسِه: أي استَسْلَم للعَدُوِّ.

- وفي الحديث: "نَهَى عن التَّلَقِّى (١) "

وهو أن يَستَقْبِل الحضَرىُّ البَدَوِيَّ (٢)، فيُخبِرَه بكَساد ما مَعه فيَشترِيَهُ منه بوَكْسٍ، بل يُتْرك حتى يَهْبِطَ به الأسواقَ فيشتريه كُلُّ مَنْ يَحتاجُ إليه، دون أن يختصَّ به بعضُهُم.

* * *


(١) ن: "أنه نَهى عن تَلَقَّى الرُّكْبَان" - وعزيت إضافته للهروى في النهاية، وهو أيضا لأبى موسى.
(٢) ن: وهو أن يَسْتقبلَ الحَضَرىُّ البَدَويَّ قبل وصُولِه إلى البَلَد، ويُخْبره بكَسَاد ما معه كَذِباً؛ ليَشْتَرىَ منه سِلْعَتَه بالوَكْسَ، وأَقَلّ من ثَمن المِثْل، وذلك تَغْرِير مُحرَّم، ولكن الشَّراء منْعَقِدٌ، ثم إذا كَذَب وظَهر الغَبْن، ثبت الخِيارُ للبائع، وإنْ صَدق ففيه على مذهب الشافعىّ خِلاف.