للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- في حديث ابن عباس - رضي الله عنهما -: "إنَّ الزُّبَيْرَ لَوَى ذَنَبَه (١) "

مَثَلٌ لتَركِ المَكارِم، وَالرَّوَغَان عن المعْرُوف

- في الحديث: "مَن حَافَ (٢) في وَصِيَّتِهِ أُلْقِىَ في اللَّوَى"

قيل: إنَّه (٣ اسمُ ٣) وَادٍ في جَهَنّم.

- في حديث حُذَيفَة (٤) - رَضى الله عنه -: "رفعَ جبريلُ عليه الصّلاة وَالسَّلام أَرضَ قَومِ لُوطٍ، فأَلوَى بها، حتى سَمِعَ أَهْلُ السَّماءِ ضُغَاءَ كِلابِهمْ"

: أي ذَهَبَ بها. يُقالُ: أَلْوَتْ بك العَنْقَاءُ، وأَلْوَتْ الحَرْبُ بالسَّوَامِ: ذَهبَت وصَاحبُها يَنْظُرُ إليها. وألوَى بيَدِه: أشارَ، وألْوَى: بَلغَ الَّلوَى مِنَ الرَّمْلِ. وألوَى لَه: عَقَدَ (٥) له لِوَاءً، وَسُمِّى اللِّوَاءُ بِهِ لَأنَّه خِرْقَةٌ تُلوَى برَأسِ القَناةِ.


(١) ن: يقال: لَوَى رَأْسَهُ وَذَنَبه، وعِطْفَه عنك؛ إذا ثَناه وصَرَفه.
ويُرْوَى بالتَّشديد للمُبالَغَة.
(٢) هكذا في أ، ب، جـ، اللسان: (لوي)، وفي ن: "خان" وهو خطأ والصواب ما أثبتناه - وعزيت إضافته لابن الأثير في النهاية خطأ.
(٣ - ٣) سقط من أ، والمثبت عن ب، جـ، واللسان (لوى).
(٤) ن: وفي حديث حُذَيفة: "أن جبريل عليه السلام رَفعَ أَرْضَ قومِ لُوط، ثم ألْوَى بها حتى سَمِع أهلُ السماء ضُغاءَ كلابِهم".
والضُّغَاء: الصَّياح.
: أي ذَهَب بها: يقال: ألْوَت به العَنْقاء: أي أطارته.
وعن قتادة مثله، وقال فيه: "ثم ألْوَى بها في جَوِّ السماء".
وعزيت إضافته لابن الأثير في النهاية خطأ.
(٥) ب، جـ: "عقد لواء" والمثبت عن أ.