للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قيل: أي كُوَّةٍ (١) غير ناِفذَةٍ.

وقال مجاهدٌ: هي الحَدَائِدُ التي يُعلَّقُ عليها القِندِيلُ.

وقال مُحمد بن كَعْب: هي فَتِيلَة القِندِيلِ.

- وفي حديث النَّجَاشى: "يَخْرُجُ مِن مِشكَاةٍ وَاحِدَةٍ (٢) "

: أي كُوَّة لا يَحتَمل غَيرَها: أي هو كَلامُ الله تعالى، والله عزَّ وجلّ أعلم.

* * *


(١) في المفردات للراغب/ ٢٦٦: المِشكاة: كُوَّة غير نافذة، قال: "كمِشْكَاةٍ فيها مِصْباحٌ" وذلك مَثَل القلب، والمصباح مثل نُور الله.
(٢) ن: "أراد أن القرآن والإنجيل كلامُ الله تعالى، وأنهما من شىءٍ واحدٍ".