للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال عُثمانُ - رضي الله عنه -: مكان (١ كُلِّ ١) رَأْسٍ رَأْسَيْن.

وقال (١ مالك ١) وجماعةٌ: يُعْطِى قِيمَتَهم بالغَةً ما بَلَغَتْ.

وقال ابن أبي ذِئب: يَفْتَكُّهُمْ بِسِتِّ فرائض (٢)

وقال أبو الزِّناد: يَفْتَكُّ الجاريةَ بِغُرَّةٍ (٣) والغُلامَ بغُرَّتيْن.

- في حديث زيد بن ثابت - رضي الله عنه -: "أنَّه أمَلَّ عَليه {لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ..} (٤) الآية.

يُقَال: أمْلَيْتُ الكِتابَ وَأَملَلْتُه بمعنىً (٥).

- في حديث عَائشة - رضي الله عنها -: "أَصْبَحَ النَّبِىُّ - صلّى الله عليه وسلّم - بمَلَلٍ، ثم رَاحَ وتَعَشَّى بِسَرِفَ السَّيَالَةِ (٦)، وصلَّى المغْرِبَ والعِشَاَءَ، وصلَّى الصُّبْح بعِرْقِ (٧) الظَّبْيَة، دُون الرَّوْحَاءِ في مَسجدٍ عن يَسارِ الطريق"


(١ - ١) سقط من أ، والمثبت عن ب، جـ.
(٢) في المعجم الوسيط (فرض): الفريضة من الدوابّ: المُسِنّة.
(٣) في القاموس (غرر): الغُرَّة: العَبْد، والأمَةُ.
(٤) سورة النساء: ٩٥.
(٥) ن: إذا ألْقَيْتَه على الكاتِب ليكْتُبَه.
(٦) في معجم ما استعجم ٣/ ٧٦٩ (السَّيالَةُ) كسَحَابة (القاموس): قرية جامعة بينها وبين المدينة تسعة وعشرون ميلًا، وهي الطريق منها إلى مكة، وبين السَّيَالة ومَلَل سبعة أميال، ومَلَل أدنى إلى المدينة.
(٧) في معجم ما استعجم ٣/ ٩٠٣ (ظبية): عِرْق الظَّبيةِ: موضع بالصفراء، وهناك قَتَل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عُقْبَةَ بن أبى مُعَيط - قال ابن هشام: وغَيْر ابن إسحاق يقول: عِرْق الظُّبْيَة، بضمّ أَوّله.