للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والنَّدْوَة - بِالكَسرِ -: أقرَب إلى الوَادِى من العِدْوَةِ (١).

ونَوَادِى الوَادِى، والوَاحِدُ: نادٍ.

- وفي حديث أَبى سَعِيد - رضي الله عنه -: "كُنَّا أندَاءً فخَرجَ (٢ علينا رسَولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم"

وهو جمع النَّادِى، وهو النَّدِىّ أيضًا. وقيل: إنما سُمِّى به؛ لأن ٢) القَومَ يَنْزِعُون إليه.

يُقَالُ: هذه الناقة تندُو إلى نُوقٍ كِرَامٍ. وقيل: هو من الندْوَةِ؛ أي المُشَاوَرةِ.

وقوله: "كُنَّا أندَاءً": أي أهل أندَاءٍ, كما قَالَ تعالى: {فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ} (٣): أي أهْلَ نَادِيه.

- في الحديث: "بَكْرُ بن وَائل نَدٍ".

: أي سَخِىّ.

يقال: هو يَتَنَدَّى على أَصْحَابهِ (٤)، وإنَّ يَدكَ لنَدِيَة ونَدِيَّة - بالتخفيف والتَّثْقِيل: أي سَخِيَّة.


(١) في القاموس (عدا) العِدْوة: شاطىء الوادى.
(٢ - ٢) سقط من ب، جـ والمثبت عن أ - وعزيت إضافته لابن الأثير في النهاية خطأ.
(٣) سورة العلق: ١٧.
(٤) ن: هو يَتَندَّى على أصحابه: أي يَتسخَّى.