للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَالنَّزَع الاسْم، (١ وهو أنزع ١)، فإذا زادَ قليلًا فهو أجْلحُ، فإذا بلغ النِّصف فهو أَجْلَى، وضِدُّه الغَمَمُ، ورَجُلٌ أغَمُّ؛ إذَا سَالَ الشعرُ في وجْهِه من النَّزَعتَين والجَبْهةِ، (١ ورَجُلٌ أَزعَر ١) وامرأة زَعْرَاء (٢)، ولا يُقالُ نزعَاء. وقد نزِعَ الرجُلُ: صَارَ أنزَعَ.

- وفي صِفَةِ عَلىّ - رضي الله عنه -: "الأَنزَعُ البَطِين" (٣)

قيل: معنى الأَنزَع: المَنزُوعُ مِن الشِّرْك، والبَطِين: المملوءُ البطن عِلمًا (٤)

- وفي حديث عُمَرَ - رضي الله عنه -: "قال لآلِ السَّائبِ: قد أضْوَيْتُم فانِكحُوا في النَّزائع" (٥)

وفي روَاية: "استَغرِبوا"

وقيل: اغْرُبوا (٦) لَا تضوُوا.

والنَّزائعُ: اللَّوَاتِي تَزوَّجْن في غَير عَشَائرهنّ.

وكلّ غرِيبٍ: نزِيعٌ، والنَّزائعُ: الخَيْلُ تَنْزِعُ إلى أعراقٍ في أُصُولِهَا، والنزائِعُ: اللَّاتيِ انتُزِعْنَ مِن قومٍ آخرين فَهُنّ ينْزِعن إليهم.

وَالعَرَبُ تقولُ: إذا تَقَارَبَ نَسَبُ الأبَويْن ضَوَى الوَلدُ وَهَزَل.


(١ - ١) سقط من ب، جـ والمثبت عن أ.
(٢) ب، جـ: "والمرأة زعراء" والمثبت عن أ. وفي المصباح (زعر): زَعِرَ زَعَرًا من باب تعب: قلّ شعره، فالذكر زعر وأزعر, والأنثى زعراء.
(٣) ن: "البطين الأنْزَع" كان أنزعَ الشعر، له بطْن.
وعزيت إضافته لابن الأثير في النهاية خطأ.
(٤) ب، جـ: "من العلم" والمثبت عن أ.
(٥) ن: أي في النساء الغرائب من عشيرتكم.
(٦) ب، جـ: "اغتربوا" والمثبت عن أ.