للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

: أي قُتِلَت، حُكِى ذلك عن الأزهرى (١) والمحفُوظُ: "إذا اسْتَنقَعَتْ"

- في حديث المآدب: "النَّقِيعَةُ"

وهي طَعامٌ يَتَّخِذُه القادِمُ من السَّفَرِ، ويكُون الجزور ينقَعُ عن عدَّةِ إبل، كَالفَرَعَةِ تُنْحَرُ عن غَنَمٍ، وما يُحْرَزُ مِنَ النَّهْبِ قبل القَسْمِ والشىءُ يُهْدِيه القَادِمُ من سَفَرِه إلى النّاس، والمحضُ مِن اللبن يُبَرَّد.

والناسُ نقائعُ المَوتِ: أي يَجَزُرُهم كما يجزُرُ الجزّارُ نَقِيعَتَه.

- وقال الكسَائىُّ - في حدِيثِ عمر - رضي الله عنه -: "مَا لم يكُن نَقْعٌ (٢) ولا لَقْلَقَة"

: إنّه من النَّقيعَةِ؛ وهي صَنْعَة الطعَاِم في المآتِم، وقال أبو عُبَيدٍ: النَّقْعُ: رَفْعُ الصَّوْتِ، كما وَرَدَ في الحدِيثِ: "ليسَ مِنَّا من صَلَقَ"

وقيل: هو شَقُّ الجُيُوب.

قال أبُو عُبيدٍ: ولا أَعْرِفُ له وَجهًا. وقيل: أرادَ وَضْعَ التُّراب عَلى الرُّءوسِ، والنَّقْع: الغُبَارُ، وأنْكَرَه أبُو عُبيدٍ وقال: لَيسَ


(١) في التهذيب للأزهرى (نقع) ١/ ٢٦٥: قوله: "إذا استَنْقَعت نَفْس المؤمن" له مخرجان: أحدُهما أنها اجتمعت في فيهِ كما يُستنقَع الماءُ في مكان، والثانى خَرجَت، من قوله: نَقعتُه إذا قتلتَه.
(٢) ن: وفي حديث عمر "ما عليهنّ أن يَسْفِكْنَ من دُموعهنّ على أَبى سليمان ما لم يكن نَقْعٌ ولا لَقْلَقة"
: يعنى خالد بن الوليد .. وجاء في المخصص ٢/ ١٣١ وفَسّره فقال: يعنى بالنَّقْع أَصواتَ الخدود إذا ضُرِبَتْ.