للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- ومنه في حديث طهْفَةَ: "مَاتَ الوَدِيُّ" (١)

يعنى يَبِسَ من شِدَّة القَحْطِ.

فأمَّا الوَدْىُ فمَاءٌ رقيق يَخرُجُ على أَثر البَولِ من غَير شَهوةٍ؛ وقد يُقال فيه: الودِيُّ أيضاً والوَدِى - بسكون اليَاءِ - إلّا أنّ الأوّلَ أصحّ.

- في حديث القَسامَةِ: "فَوَدَاهُ من إبِلِ الصَّدَقَة"

: أي أدَّى (٢) دِيَتَهُ.

- وفي حديث آخر: "إن أَحَبُّوا قَادُوا، وإن أحبُّوا وَادُوا"

: أي إن أرادوُا اقتصُّوا، وإن شَاءُوا أخَذُوا الدِّيَةَ، واتَّدَى: أخذَ الدِّيةَ أيضاً، (٣ والوادى: مَسلَك الماء بين الِإكامِ ٣).

* * *


(١) ن: الوَديّ - بتشديد الياء -: صِغَارُ النَّخْل، الواحدة: وَدِيَّة.
(٢) ن: "أي أَعْطَى دِيَتَه. يُقال: ودَيْتُ القَتِيلَ أدِيه دِيَةً؛ إذا أَعْطَيتَ دِيَتَه، واتَّدَيْتُه: أي أَخَذْتُ دِيَتَه، والهاء فيها عِوَضٌ مِن الواوِ المحذوفة. وجمعها: ديات".
(٣ - ٣) سقط من ب، جـ والمثبت عن أ.