للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- في حديث أَبِى ذَرٍّ: "وبَضِيعَتُه أَهلَه صَدَقَةٌ" (١).

: أي مُباضَعَتُه.

- (٢ في الحديث: "المَدِينَة كالْكِيرِ تُبضِع طِيبَها".

كذا ذَكَره الزَّمخشرِىُّ. وقال: هو من أبضَعتُه بِضاعَة إذا دفعتَها إليه، ولم أَجِد أحداً ذَكَره بالبَاءِ والضَّادِ المُعْجَمَة غَيرَه، إلا أَنَّ القَزَّاز ذَكَر ثَلَاثَ رِواياتٍ: بالضَّادِ والخَاءِ المُعْجَمَتَيْن، وبالحَاءِ المُهْمَلَة، وبالضَّادِ المُعْجَمة، وبالصَّاد والعَيْن المُهْمَلَتين، والمَحْفُوظ بالنُّون والصَّاد المُهْمَلَة، وفي جَمِيعِ الرِّوايات: "ذِكْر طِيبِها" بكسر الطاء ٢).

* * *


(١) ب، جـ: بِضاعَتُه أهله صدقة، وما في "ن" متفق مع الأصل.
(٢ - ٢) سقط من ب، جـ - وفي ن: "المدينة كالكيرِ تَنفى خَبثَها وتُبضِع طِيبَها".
ومثله في الفائق (كير) ٣/ ٢٩٠.