المزكِّى، قال: أنشدنا أبُو بَشير أحمد بن محمد بن حَسْنويه الحَسْنوِى، سنة ثلاث وستين وثلاثمائة قال: رَأيت في آخرِ كِتَابٍ لإسحاق بن إبراهيم الحنظَلِى بخطِّ يَدهِ، فَلاَ أدرِى عن قيلِه، أم قِيلِ غيره:
لقدَ أتْمَمْتُه حَمدًا لِربّى ... على ما قد أعَانَ على الكتَابِ
ليَدعُو الله بعدِى مَن رَآه ... بِمَغفِرتى وإجْزالى الثَّوابِ
فقد أَيقَنتُ أن الكُتْبَ تَبقَى ... وتَبلَى صُورَتي تَحتَ التُّرابِ
وصلَّى الله ربُّ الخَلْقِ طُرًّا ... على المَبعُوثِ في خَيْر الصِّحابِ
آخر الجزء الثانى من كتاب "المغيث في غريبى القرآن والحديث"
وهو آخر الكتاب
والحمد لله وحده وصلواته على نبيه سيدنا محمد وآله وسلامه.
ووافق الفراغ منه يوم الأحد الثالث عشر من شهر رمضان المعظم سنة أربع وسبعين وستمائة. ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلا بالله، وهو حسبى ونعم الوكيل (١).
* * *
تمَّ الكتاب والحمد لله
(١) آخر نسخة ب - وفي آخر نسخة .. وكان فراغى من تعليقه في ليلة صبيحة يوم الأربعاء التاسع من رجب سنة ثمان وعشرين وستمائة، غفر الله لكاتبه ولوالديه وللناظر فيه ولجميع المسلمين، وحسبى الله ونعم الوكيل.