للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- في الحَدِيث "ذُو الجَنْب شَهِيد".

: أي الذي يَطُولُ مَرضُه واضْطِجَاعُه.

- وفي حديث آخر: (١) "ذَاتُ الجَنْب شَهادَةٌ".

وقد فُسِّر في كِتابِ أبِي عُبَيْد الهَرَوِيّ.

- في حَدِيث الشَّعْبِيّ: "أنَّ الحَجَّاجَ سَأَل رَجُلا: هل كَانَ وَراءَك غَيثٌ؟ قال: كَثُر الِإعصار (٢)، وأُكِل ما أَشرفَ من الجَنْبَة".

الجَنْبَة: رَطْبُ الصِّلِّيان، فإذا يَبِس فهو الصِّلِّيان. وقيل: الجَنْبَة. يَقَع على عَامَّة الشَّجَر المُتَربِّلة (٣) في الصَّيف، وقيل: هي ما فَوقَ البَقْل ودُونَ الشَّجَر.

- في حَديِث الضَّحَّاك: "قال لِجارِية: هل من مُغَرِّبَةِ (٤) خَبَرٍ؟ قالت (٥): على الجَانِبِ الخَبَرُ".


(١) ن: في حديث الشهداء: "ذات الجَنْب شَهَادَة".
وفي الفائق: (جنب) ١/ ٢٣٧ - ذَكَر الشُّهداء فقال: "والمَجْنُوب في سبيل الله شهيد". وذات الجنب: خُرَاج في باطن الجنب ينفجر إلى داخل، وقلما يسلم صاحبه.
عن المعجم الوسيط والنهاية (جنب).
(٢) أ: الأكثر الأعصار (تحريف) والمثبت عن جـ، وانظر الخبر بتمامه في غريب الحديث للخطابي ٣/ ١٧٥، ١٧٦ والفائق ١/ ١١١، ١١٢.
(٣) جـ: المتربكة "تحريف" - والمتربلة: التي خرج ورقها.
(٤) في النهاية (غرب): هل مِنْ مُغَرِّبةٌ خَبَر؟ أي هل من خبر جديد جاء من بلد بعيد.
(٥) في ن، واللسان (جنب): قال، والمثبت عن أ، جـ.