للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

هو جِنْس جَيِّد من التَّمْر.

- في حديث مُجاهِد في تَفسِيرِ السَّيَّارة من قوله تعالى: {مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ} (١) أَجْناب النَّاس".

: أي الغُرَباء جَمْع جُنُب، قالت الخَنْساء (٢):

* وابْكِي أَخاكِ إذا جاوَرْت أجْنابا *

- في الحديث: "الجَانِبُ المُسْتَغْزِرُ (٣) يُثابُ من هِبَته" يَعنِي الغَرِيبَ.

- في الحَدِيثِ (٤): "لا جَلَب ولا جَنَب".

ذكر أبو عُبَيْد: أَنَّ الجَلَب يَكُون في السِّباق والصَّدَقَة، وذَكَر الجَنَب في السِّباق، ولم يَذْكُر (٥) وَجْهَه في الصَّدَقة، وهو أن يُجْنِب


(١) سورة المائدة: ٩٦، والِإضافة عن الفائق ١/ ٢٤٠ وفي أ، ن: ومنه حديث مجاهد في تفسير "السَّيَّارة" قال: هم أجناب الناس ..
(٢) الديوان: ١ - وصدره:
* فابْكِي أَخاكِ لأَيتْامٍ وأُرْملةٍ *
وانظر الفائق ١/ ٢٤٠. وأساس البلاغة. (جنب). وروى فيه الصدر:
* يا عين فيضي بدمع منك تَسْكابا *
(٣) أ: "المستغرب" (تحريف) والمثبت عن ن، والفائق (جنب) ١/ ٢٤٠.
وجاء في شرحه: معنى المستغزر: الذي يطلب أكثر مما أَعْطَي، والمراد أن الرجل الغريب إذا أهدى إليك شيئا لتكافئه وتزيده فأَثِبْه من هديته وزده.
(٤) ن: "وفي حديث الزكاة والسباق".
(٥) في غريب الحديث لأبي عبيد ٣/ ١٢٧: والوجه الآخر في الصدقة أن يَقْدُم المُصَدِّق فينزِلَ موضعا، ثم يرسل إلى المياه فيجلب أغنامَ أهلِ تلك المياه عليه فيصدّقها هناك، فنهى عن ذلك، ولكن يقدم عليهم فيصدقهم على مياههم وأفنيتهم.