للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- ومنه حَدِيثُ أَبي بَكْر: "إنَّ للبَاطِل نَزْوةً، ولأَهل الحَقِّ جَولَةً" (١).

- وفي حَدِيثٍ آخَرَ: "للبَاطِل جَولةٌ، ثم تَضْمَحِلّ".

من قَولِك: جَالَ في البِلادِ: أي أَنَّ أَهلَه لا يَسْتَقِرُّون على أمرٍ يَعرِفونه ويَطْمَئِنُّون إليه.

- (٢ في حديث طهفة (٣): "نَسْتَجِيلُ الرِّهامَ".

: أي نَرَاه جَائِلًا: أي لا يَسْتَمْطِر إلَّا الرّهام. ويروى: نَسْتَحِيل "بالحَاء".

- في حديث الأَحنَفِ: "لَيْس لك جُولٌ" (٤).

: أي عَقْل وتَماسُك، وأَصلُه جانِبُ البِئر. كما يُقالُ: ماله زَبْر، من زَبَرْت البِئرَ.


(١) انظره في الفائق (وجب) ٤/ ٤٣، ٤٤ من حديث طويل.
(٢ - ٢) سقط من ب، جـ.
(٣) في أ: طحفة والمثبت عن غريب الحديث للخطابي ١/ ٧١٢. ومنال الطالب: ٧، والفائق ٢: ٢٧٧ والإصابة ٢/ ٢٣٥ ومعجم ابن الأعرابي لوحه ٢٠٢ - وأسد الغابة ٣/ ٩٦ والاستيعاب: ٧٧٤ - وهو من حديث طويل قاله: طهفة بن زهير النَّهدى حين وفد على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سنة تسع.
وفي ن كما أثبتناه، وجاء فيها: ويروى بالخاء المعجمة والحاء المهملة وهو الأشهر.
(٤) انظره من حديث طويل للأحنف بن قيس خاطب به عمر بن الخطاب حين قدم عليه في وفد أهل البصرة - الفائق (حدق) ١/ ٢٦٧/ ٢٦٨ ومنال الطالب: ٦٠٥.