للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(جيش): في حديث البَراءِ بن مَالِك: "فَكَأَنَّ نَفسِيَ جَاشَت" (١).

: أي ارْتاعَت وخافت.

قال: عَمرُو بنُ الِإطْنَابة (٢)

وقَولِي كُلَّما جَشَأَت وجَاشَت ... مَكانَك تُحمَدِي أو تَسْتَرِيحِي

وكان الأَصْمَعِي يُفرِّق بَيْنَهما فَيقُول: جاشَت تَجِيش جَيْشاً، إذا دَارَت للغَثَيان، وجَشَأَت: إذا ارتَفَعَت من حُزْن أو فَزَع.

- في حَدِيثِ عَامِر بنِ فُهَيْرة: "فاسْتَجاش عليهم عامِرُ بنُ الطُّفَيل، حتَّى أَخَذَهم".

: أي طَلَب لهم الجَيشَ وجَمعَه (٣) عليهم.

- (٤ في حَدِيثِ الحُدَيْبِيَة: "فَمَاِ زَالَ يَجِيشُ لهم بالرِّيِّ".


(١) في حديث البَراء بن مالك أَنَّه قال: "شهدت اليَمامةَ فَكفُّونا أَوَّلِ النهار، فرجعت من العَشِيِّ فوجدتهم في حائط، فكأن نَفْسِي جاشت فقلت: لا وأَلْتُ، أفِراراً من أول النهار، وجُبْناً آخره، فانقَحَمْت عليهم".
غريب الحديث للخطابي ٢/ ٥١٥، والفائق (جيش) ١/ ٢٥٠.
(٢) الِإطنابة: أُمّه، وهو عمرو بن عامر بن زيد مَنَاة الخَزْرجي، شاعر فارس من فُرسان الجاهلية.
وانظر غريب الحديث للخطابي ٢/ ٥١٥، البيان والتبيين ٣/ ٧٧ واللسان (جشأ) برواية: "وقَولِي كلما جَشَأت لِنَفْسِي" ومجالس ثعلب ١/ ٦٧، وجمهرة أشعار العرب ١/ ١٥٩.
(٣) أ، ب، جـ "وجمعهم عليهم" والمثبت عن: ن.
(٤ - ٤) سقط من ب، جـ، وفي الفائق (خبر) ١/ ٣٣٦ "فجاش لهم الماء بالرِّي". فانظره هناك في حديث طويل.