أمّا كتابه فقال عنه ابن الأثير:"وجدته غاية في الحسن والكمال وقال الحافظ الذَّهبيّ: "يدل على براعته في لسان العرب".
وقد أبدى المركز اهتماماً ظاهراً في كتب غريب الحديث فتم طبع غريب الحديث للخطابي ٣٨٨ هـ ثم منال الطالب في شرح طوال الغرائب لمجد الدين ابن الأثير ٦٠٦ هـ. وتلاهما المجلدة الخامسة من غريب الحديث لأبي إسحاق الحرْبي ٢٨٩ هـ. ثم تلاها كتابنا هذا.
وقد أحال المركز تحقيق هذا الكتاب إلى الأستاذ عبد الكريم إبراهيم العزباوى، أحد الباحثين المفرغين للعمل في المركز. وقد بذل الأستاذ في إخراج هذا الكتاب جهوداً مشكورة أجزل الله له المثوبة.
وفي الوقت الذى أقدّم به هذا الكتاب إلى طُلاب العلم والمعرفة من محبّي تراث أمتنا الِإسلامية الخالدة أمد يد الضراعة إلى الله جلت قدرته أن يرحم مؤلف هذا الكتاب وأن ينفع بعمله، وأن يجعل جهودنا المبذولة في إخراجه خالصة لوجهه الكريم.