للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

: أي قاطِعَة، وخَذمْتُ اللحمَ: قَطعتُه.

- ومنه الحديث: "مُخَذَّمةِ الآذان" (١).

: أي مُقَطَّعة.

- ومنه حَديثُ جَابِر: "فضُرِبا حتَّى جُعِلا يتخذَّمانِ الشَّجرةَ"

: أي يَقْطَعان (٢) بِسُرْعةٍ.

ومنه، كان له سَيفٌ يُقالُ له: "المِخْذَم" (٣).

: أي القَاطِع، وأنشد:

* ولا يَأكلون اللَّحمَ إلَّا تَخذُّما * (٤)

وقيل: هو سُرعة القَطْع.


(١) ن، والفائق (خذم) ١/ ٣٥٩: "كأنكم بالتُّرك وقد جاءَكم على بَرَازين مُخَذَّمَةِ الآذانِ".
(٢) ن: أي يقطعانها.
(٣) أ: الخذمة، والمثبت عن ب، جـ، ولم يرد في ن "خذم".
(٤) هذا عجز بيت، وصدره:
* جُفَاةُ المَحزِّ لا يُصِيبون مَفْصِلا *
غريب الحديث للخطابي ٣/ ١٦٣، ١٨٧، وفي البيان والتبيين ٣/ ٣٠٩، وعزى لثروان، أو ابن ثروان مَولًى لبني عذرة، وفي شرح الحماسة للمرزوقي (٦٩٧) ٤/ ١٦٠٢ وعزى لشقران مولى سلامان.