للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

: أي هَوِّني الأَمرَ عليك ٤).

(خفف) في صفة عبدِ الله بن مَسْعود، رضي الله عنه: "أَنَّه كان خَفِيفَ ذاتِ اليَدِ".

يقال: أَخفَّ فُلانٌ، إذا خَفَّت حالُه ودابَّتُه، وإذا كان قليل الثَّقَل (١) فهو خِفٌّ وخَفِيفٌ، كحِبٍّ وحَبِيب.

- ومنه الحديث: "خَرَج شُبَّانُ أَصحابِه وأَخْفَافُهم (٢) حُسَّرًا"

الأَخْفاف: جمع الخِفّ، يَعنِي الذين لا سِلاحَ معهم ولا مَتاعَ.

- في حديث ابنِ عُمَر، رَضِي الله عنه: "قد كان مِنِّي خُفوفٌ"

: أي عَجَلَةٌ وسُرعَةُ سيرٍ إذا ارتحَلُوا، وهو من الخِفَّة أَيضًا.

- وفي الحديث: "لَمَّا ذُكِر له قَتلُ أَبِي جَهْل استَخَفَّه الفَرحُ"

: أي تحرَّك لذلك وخَفَّ (٣ له ٣)، وأَصلُه السُّرعة أَيضًا.

- (٤ في الحديث: "نَهَى عن حَمْيِ الأَراك إلَّا ما لم تَنلْه أَخفافُ الِإبل" (٥).


(١) ب، جـ: النَّقْل.
(٢) ن: ويروى: خِفَافهم وأخِفَّاؤهم، وهما جمع خفيف أَيضًا.
(٣ - ٣) الِإضافة عن ب، جـ.
(٤ - ٤) سقط من ب، جـ.
(٥) انظر غريب الحديث الخطابي ١/ ٤٧٧ فقد أفاض في معنى هذا الحديث. وأخرجه أبو داود في سننه ٣/ ١٧٥، والتِّرمذيّ في الأحكام ٣/ ٦٥٥.