للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الأَبِيلُ، على زنة الكَرِيم: الرَّاهِبُ، قال:

* بأَبِيلٍ كُلَّما صَلَّى جَأَر (١) *

قال: وكذلك الأَيبُل (٢) والأَيبُلِىّ كالدَّيبُلِ والدَّيْبُلىّ. (٣) والأبِيلِىّ أيضا قيل سُمِّى به لِتَأبُّله عن النِّساء وتركِه إِيَّاهن مثل الحَصُور، والفعل منه. أَبَل يَأبُل أَبالةً إذا نَسَك وتَرهَّب.

قال الشاعر:

* أبِيلَ الأَبِيلِيِّن عِيسى ابنَ مَرْيَمَا * (٤)


(١) اللسان (جأر) وصدره: "إننى واللهِ فاسْمَع حَلِفى".
وعُزِى لعَدِىّ بن زيد: وهو في الديوان / ٦١ برواية:
إننى والله فاقبل حَلْفَتِى ... لَأَبِيِلٌ كلّما صَلَّى جَأَرْ
يعتذر للنعمان.
(٢) أ: وكذلك الأبيلى؟ كالدَّيْبُل والدَّيْبلى، والأَبِيِلىُّ أيضا.
والمثبت عن ب، جـ.
(٣) ب، جـ: "والآبُلِىّ أيضا".
(٤) في اللسان والتاج (أبل) برواية:
أَبِيلَ الأَبِيلين عِيسَى بن مَريمَا
وصدره في اللسان:
وما قَدَّس الرُّهبانُ في كُلّ هَيْكَلٍ
وعزى فيه لابن عبد الجِنِّ.
وفي التاج:
وما سَبَّح الرُّهبانُ في كل بَيْعَةٍ
وعزى فيه لِعَمْرو بن عبد الحق - وجاء في غريب الحديث للخطابي ١/ ٤٩٩ دون عزو. وفي خزانة الأدب ٧/ ٢١٦ وروى: "أبيل الأبيلين المسيح بن مريما"
وقال الخطابى: الأبِيل: العَظِيمُ من النَّصارى، ومثله الأيْبلى.
(٢ - مجموع المغيث جـ ١)