للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- وفي الحَدِيثِ: "الرَّابِضَة ملائِكَةٌ أهبِطوا مع آدم، عليه السلام، يَهْدُون الضُّلَّالَ".

ولَعلَّه من الِإقامةِ أيضًا.

- في صفَة (١) القُرَّاء يَومَ الجَماجِم: "كانوا رِبْضَةً".

الرِّبْضَة: مَقْتَل قومٍ قُتِلُوا في بُقعَة وَاحِدة. ويقال: جَاءَنا بثَرِيدٍ كرِبْضَةِ أرنَب بالكَسْر.

فأَمَّا الرُّبْضَة: فالقِطْعَة من الثَّريد، وجاء بثَمَر مِثْل رُبضَةِ الخَرُوف: أي بقَدْر الخَرُوف في حال رُبُوضِه.

- في حَدِيث (٢) ابنِ الزُّبَيْر، رضي الله عنه: "أَنَّ ابنَ مُطِيع أَخذَ العَتَلةَ من شِقِّ الرُّبض الذي يَلى دَارَ بني حُمَيْد".

الرُّبْضُ: أَساسُ البِناء (٣ والرَّبَض: ما حَوْله ٣)، والرَّبَضُ: الأَرطاةُ الضَّخْمَة. يقال: رُبْضٌ ورَبَض، كَسُقْم وسَقَم.

قال سُلَيْمانُ بنُ عَيَّاشٍ في عَينِ الرُّبْضِ. إنَّما سُمِّى به؛ لأن مَنْبِتَ الأراكِ في الرَّملِ يُسَمَّى الأَرباض.


(١) ن: في حديث قتل القُرَّاء يوم الجماجم "كانوا رِبْضَة"
"ودير الجماجم بظاهر الكوفة على سبعة فَراسِخ منها على طرف البَرِّ للسَّالك إلى البصرة. وعند هذا الموضع كانت الوقعة بين الحجاج بن يوسف الثقفي، وعبد الرحمن بن الأشعث التي كُسِر فيها ابن الأشعث وقُتِلَ القُرَّاء" عن معجم البلدان لياقوت (دير الجماجم) ٢/ ٥٠٣.
(٢) ن: "ومنه حديث ابن الزبير وبناء الكعبة ... ".
(٣ - ٣) إضافة عن: جـ.