للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بِهذا فُلانٌ: أي وَقَع من جهَتهِ، وأُتِى فلان: أي وَردَ عليه من المَكْروه ما لم يَحْتَسِب، وأُتِى فلان في بَدَنِه: أَى أصابته عِلَّة.

- وقَولُه تعالى: {يَأْتِ بِهَا اللَّهُ} (١): أي يُبَيِّنْها ويُظْهِرْها.

- في الحديث. "خَيرُ النِّساء المُواتِيَةُ لزَوْجِها".

المُواتاة: حُسنُ المطاوعة، وأَصلُه الهَمْز. يقال: أَتيتُ الشىءَ: أي سَهَّلتُ سَبِيلَه فتأَتَّى: أي تَسهَّل وتَهيَّأ.

- في حديث الزُّبَيْر:"كُنَّا نَرمِى الأَتْوَ والأَتْوَيْن" ٢).

الأَتْوُ: العَدْو. يَعنِى, بعدَ صلاةِ المَغْرب: أَى الغَلوَة والغَلْوَتَين، والدَّفعةَ والدَّفعتَيْن.

* * *


(١) سورة لقمان: ١٦ {يَابُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ}.
(٢ - ٢) الحديث ساقط من ب، جـ، وهو في أ، ن
وفي ن: يريد رَمْىَ السهام عن القِسِىّ بعد صلاة المغرب، ومنه قولهم: ما أحسن أتْو يَدَىْ هذه النّاقة، وأَتيهَما: أي رَجْع يَدَيْها في السَّير.