للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يقال: أَركَبَ المُهر (١ يُركب فهو مُركِبٌ - بكَسْر الكاف - ١) إذا حَانَ له أن يُركَب.

- قَولُه تَباركَ وتَعالَى: {فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ} (٢).

فالرَّكُوب: ما يُركَب من كُلِّ دَابَّةٍ، فَعُول بِمَعنى مَفْعُول.

وثَنِيَّة رَكُوبه (٣): ثَنِيَّة صَعْبَة بالحِجاز عند العَرْج، سَلَكَها رَسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -.

والرُّكبة للآدَمِى في قَدَمه، وهي من كُلِّ ذِى حَافِر: المَوصِل بَيْن الذَّراع والوَظِيف.

- (٤ في حَدِيثِ أَبِى هُرَيْرة - في حَدِيثِ مُسلِم -: "فإذا عُمَر قد رَكِبَنِى وجَاءَ على أَثَرى".

: أي تَبعَنى، وكأَنَّ مَعناه إنَّما اُّخِذ من أَنَّ الراكِب يَسِير بسَيْر المرْكُوبِ، كذلك عُمَر إنّما سار بسَيْر أبى هُرَيْرة واهْتَدَى إلى المَوضِع بِه، والله تَعالى أَعلَم.

- في حَدِيثِ ابنِ سِيرِين: "أَمَا تَعرِف الأُزدَ ورُكَبَها؟ اتَّقِ لا يَرْكُبُوك" (٥).


(١ - ١) سقط من ب، جـ.
(٢) سورة يس: ٧٢ {وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ}.
(٣) ن: هي ثَنِيَّة معروفة بين مَكَّة والمدينة عند العَرْج ....
(٤ - ٤) ساقط من ب، جـ.
(٥) ن: "أما تَعْرِف الأَزْدَ ورُكَبهَا؟ اتقِ الأَزْدَ لا يَأخذُوكَ فيَركُبوُك".
: أي يَضرِبُونك برُكَبِهم، وكان هذا معروفا في الأزد، وانظر غريب الخطابى ٣/ ١٠٥، والفائق (ركب) ٢/ ٨٣.