للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

{زبر} - (١ في حديث شريح: (٢) "ازبأَرّت"

: أي اقْشَعَرَّت، ويجوز أن يكون من الزُّبرة، وهو مُجتمع الوَبَر في المِرْفَقَين والصَّدر؛ لأنها تنفش زَبْرَتها.

- في حديث صفية [بنت عبد المطلب] (٣):

كيْفَ وجدْتَ زَبْرَا * أَأَقِطاً أَوْ تَمْرَا * أوْ مُشْمَعِلًّا صَقْرَا (٤) *

الزَّبر - بفتح الزاي وكسرها. مُكَبَّر الزُّبير (٥)، وهو القويّ الشديد: أي وجَدتَه كطعام يُؤْكَل، أو كالصَّقْر مُختلِف الصَّيد، والمُشْمَعِلُّ: السَّرِيعُ ١).

{زبل} - في حديث عمر رضي الله عنه -: "أن امرأة نَشَزت على زَوْجها فَحَبسها في بيت الزِّبل ثَلاثاً، فقالت: ما وجدت الرّاحة إلّا في هذه الثّلاث، فقال عمر: خالِعْهَا"

الزِّبل: السِّرجين، وبفتح الزاي مصدَر زبَلْت الأرض؛ إذا سَمَّدتَها بالزِّبل، وبه سُمّى الزَّبِيلُ والزِّنْبِيل، لأنه يُنقَل فيه الزِّبلُ للسَّمادِ، والمزْبَلة: مُلْقَى الزِّبل.

وزُباَلةُ: ماءٌ لبني أسدٍ بالبادية.

يُقال: ما في البِئر زُبالة: أي شيء من الماء، وبه سمّيت زُبَالة.


(١ - ١) سقط من ب, جـ.
(٢) في الفائق ٢/ ١٥٢ حديث شريح: "أن امرأتين اختصمتا إليه في وَلد هِرَّة، فقال: ألقوه مع هذه، فإن هي قرَّت ودرَّت واستطردت فهو لها، وإن هي مرَّت وفرَّت فليس لها". وفي ن: إن هي هرت وازبأرت فليس لها، وهذه رواية أخرى عن المصدر السابق.
(٣ - ٣) الإضافة عن ن، وهي عمة رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، ووَالدة الزبير.
(٤) انظر الخبر كاملا في غريب الحديث للخطابى ٢/ ٢٠٩، وطبقات ابن سعد ٣/ ١٠١، والفائق: (شعر) ٢/ ٢٥٠، واللسان: (شمعل).
(٥) وهو الزبير بن العوام، رضي الله عنه.