للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

هو مقصور على وَزْن "فَعِل" (١): أي الأَبعد المُتأخِّر عن الخَيْر، وقال بَعضهم: أي المُتَأخّر عن مجلسِنا. يعنى (٢) كما يقول في حَدِيث سَوْء: "حَاشَا مَنْ يَسْمَع"، والأول أَليقُ بالحَالِ.

- في الحديث: "إذا وضع أحدُكم بين يديه مِثْل مُؤْخَّرة الرَّحل، وفي رِوَايَة: آخِرة الرَّحل (٣)، (٤ وفي رواية: مُؤْخَرة الرّحل ٤)، فلا يُبالَ مَنْ مَرَّ وَراءَه".

قال الأصمعى: هي من الرَّحْل بَمنْزِلة مُؤْخِرة السّرج، والوَاسِطَة منه بمَنْزِلة قَرَبُوس السَّرج، والقَادِمَة: ضِدُّ الآخِرَة، قال الشاعر:

* ورِدْفٍ كمُؤْخَرَة الرَّحْلِ *

ومُؤخَر كلِّ شىءٍ: مقابل مُقْدَمِه، واخْتِير في العين مُؤْخِرٌ ومُوْخِرَة بالتَّخْفِيف كسْر الخَاءِ. وقد يقال في الرَّحْل مُوخِرتَهُ، (٥ والمآخير جَمْعٌ زِيدَ فيه الياءُ عِوضًا عن الخَاءِ المَحذُوفة في مُؤَخِّر، وقد يقال: مآخِرُ بلا ياءٍ ٥).


(١) ن: بوزن الكَبِد.
(٢) ب، جـ "كما يقال عند حديث سوء".
(٣) أ: "آخر الرحل".
(٤ - ٤) سقط من أ.
(٥ - ٥) سقط من ب، جـ.