(٢) أبو بكر محمد بن عبد اللّه الصيرفي، الفقيه الأصولي، تفقه على ابن سريج، قال القفال الشاشي: كان أعلم الناس بالأصول بعد الشافعي. وقال الشيخ أبو إسحاق الشيرازي: وله مصنفات في أصول الفقه وغيرها، مات سنة ٣٣٠. ينظر: طبقات ابن قاضي شهبة ١/ ١١٦، وتاريخ بغداد ٥/ ٤٤٩، وطبقات الشيرازي ٩١. (٣) أبو الوليد حسان بن محمد بن أحمد بن هارون بن حسان بن عبد اللّه القرشي النيسابوري، أحد أئمة الشافعية، درس على أبي علي الثقفي، ثم على أبي العباس بن سريج، قال الحاكم: كان إمام أهل الحديث بـ "خراسان"، وله كتاب على صحيح مسلم، وكتاب على مذهب الشافعي، وذكر أنه شرح الرسالة، مات سنة ٣٤٩. ينظر: طبقات ابن قاضي شهبة ١/ ١٢٦، والأعلام ٢/ ١٩٠، وشذرات الذهب ٢/ ٣٨٠. (٤) أبو بكر محمد بن علي بن إسماعيل، الشاشي، القفال الكبير، أحد أعلام الشافعية وأئمة المسلمين، ولد سنة ٢٩١، سمع من أبي بكر بن خزيمة ومحمد بن جرير وأبي القاسم البغوي وغيرهم، قال الحليمي: كان شيخنا القفال أعلم من لقيته من علماء عصره، وقال الشيرازي: وهو أول من صنف في الجدل الحسن من الفقهاء، ومن تصانيفه: دلائل النبوة وأدب القضاء وغيرها. مات سنة ٣٦٥. ينظر: طبقات ابن قاضي شهبة ١/ ١٤٨، وطبقات الشيرازي ٩١، وطبقات السبكي ٢/ ١٧٦، والأعلام ٧/ ١٥٩، ووفيات الأعيان ٣/ ٣٣٨، والنجوم الزاهرة ٤/ ١١١، وشذرات الذهب ٣/ ٥١. (٥) عبد اللّه بن يوسف بن عبد الله بن يوسف بن محمد بن حيويه، الشيخ أبو محمد الجويني، وكان يلتهب بـ"ركن الإسلام"، قرأ الأدب على والده، والفقه على أبي أيوب الأبيوردي، ولازم القفال، ثم صار إمامًا في التفسير والفقه والأدب، مجتهدًا في العبادة، قال أبو عثمان الصابوني: لو كان الشيخ أبو محمد في بني إسرائيل لنقلت إلينا أوصافه وافتخروا به. صنف التفسير وغيره مات سنة ٤٣٨. ينظر: طبقات ابن قاضي شهبة ١/ ٢٠٩، ووفيات الأعيان ٢/ ٢٥٠. (٦) محمد بن الطيب بن محمد بن جعفر، أبو بكر، قاضٍ من كبار علماء الكلام، ولد بالبصرة ٣٣٨ هـ انتهت إليه الرياسة في مذهب الأشاعرة، كان جيد الاستنباط، سريع الجواب. من مصنفاته: إعجاز القرآن، الإنصاف، الملل والنحل، دقائق الكلام، مناقب الأئمة توفي ٤٠٣ هـ. ينظر: وفيات الأعيان ١/ ٤٨١، والديباج المذهب ٢٦٧، وتاريخ بغداد ٥/ ٣٧٩، والأعلام ٦/ ١٧٦. (٧) سقط في ب، ح.