للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ومخْتَصَرُهُ المسمَّى بـ "التَّلْخِيص"؛ لإمامِ الحَرَمَيْن (١)، و"تعليقة" الشَّيخ أبي حامِدٍ الإسْفَرايينِيّ (٢)، وتعليقَةُ الأُسْتَاذ أبي إسْحَاق الإسْفَرايينِيّ (٣)، و"آدَابُ (٤) الجَدَلِ"؛ لأبِي الحُسَيْن الجَلَّال (٥)، و"مِعْيَارُ الجَدَل"؛ للأستاذ أبي مَنْصُورٍ عبْدِ القاهِرِ بْنِ طاهرٍ البَغْدَادِيّ (٦)،


(١) عبد الملك بن عبد اللّه بن يوسف بن عبد اللّه بن يوسف بن محمد، العلامة إمام الحرمين، أبو المعالي بن أبي محمد الجويني، ولد سنة ٤١٩، وتفقه على والده، وقعد للتدريس بعده، وحصل أصول الدين وأصول الفقه على أبي القاسم الإسفراييني الإسكاف، وصار إمامًا، حضر درسه الأكابر، وتفقه به جماعة من الأئمة. قال السمعاني: كان إمام الأئمة على الإطلاق، ومن تصانيفه النهاية والغياثي والإرشاد، وغيرها. مات سنة ٤٧٨. ينظر: طبقات ابن قاضي شهبة ١/ ٢٥٥، وطبقات السبكي ٣/ ٢٤٩، ووفيات الأعيان ٢/ ٣٤١، والأنساب ٣/ ٤٣٠، وشذرات الذهب ٣/ ٣٥٨، والنجوم الزاهرة ٥/ ١٢١، ومعجم البلدان ٢/ ١٩٣.
(٢) أحمد بن محمد بن أحمد، الشيخ أبو حامد بن أبي طاهر الإسفراييني، شيخ الشافعية بالعراق، ولد سنة ٣٤٤، اشتغل بالعلم، وتفقه على ابن المرزبان والداركي، وروى الحديث عن الدارقطني وأبي بكر الإسماعيلي وأبي أحمد بن عدي وجماعة، وكان يقال له: الشافعي الثاني، وشرح المختصر، وله كتاب في أصول الفقه. مات سنة ٤٠٦. ينظر: طبقات ابن قاضي شهبة ١/ ١٧٢، والأعلام ١/ ٢٠٣، وتاريخ بغداد ٤/ ٣٦٨.
(٣) أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن مهران، الإسفراييني، المتكلم الأصولي، الفقيه، شيخ أهل خراسان، يقال: إنه بلغ رتبة الاجتهاد وله المصفات الكثيرة منها: جامع الحلى في أصول الدين والرد على الملحدين، قال الحاكم: الفقيه، الأصولي، اليتكلم، المتقدم في هذه العلوم، انصرف من العراق وقد أقر له العلماء بالقدم. مات سنة ٤١٨. ينظر: طبقات ابن قاضي شهبة ١/ ١٧٠، ووفيات الأعيان ١/ ٨، وتذكرة الحفاظ ٣/ ١٠٨٤، والأعلام ١/ ٥٩، وشذرات الذهب ٣/ ٢٠٩، والنجوم الزاهرة ٤/ ٢٦٧.
(٤) في ب: وأدب.
(٥) في ب، ت: الجلابي.
(٦) عبد القاهر بن طاهر بن محمد، الأستاذ أبو منصور، التميمي، البغدادي، تفقه على الأستاذ أبي إسحاق الإسفراييني وغيره إلى أن برع وأقعده الأستاذ للإملاء، فأملى سنتين واختلف إليه الأئمة، وذكر أن إمام الحرمين أخذ عنه الفرائض، قال أبو عثمان الصابوني: كان الأستاذ أبو منصور من أئمة الأصول، وصدور الإسلام بإجماع أهل الفضل. له: تفسير القرآن، وفضائح المعتزلة، وغيرهما، مات سنة ٤٢٩. ينظر: طبقات ابن قاضي شهبة ١/ ٢١١.

<<  <  ج: ص:  >  >>