(٢) عبد الجبار بن أحمد بن عبد الجبار بن أحمد بن الخليل، القاضي أبو الحسن الهمداني، قاضي الري وأعمالها، وكان شافعي المذهب، وهو مع ذلك شيخ الاعتزال، وله المصنفات الكثيرة في طريقتهم وفي أصول الفقه، قال ابن كثير: ومن أجل مصنفاته وأعظمها كتاب "دلائل النبوة" في مجلدين، أبان فيه عن علم وبصيرة جيدة. مات سنة ٤١٥. ينظر: طبقات ابن قاضي شهبة ١/ ١٨٣، وتاريح بغداد ١١/ ١١٣، وشذرات الذهب ٣/ ٢٠٢، ولسان الميزان ٣/ ٣٨٦، والأعلام ٤/ ٤٧. (٣) في ت: الحسن، وهو تحريف. (٤) سليم بن أيوب بن سليم، أبو الفتح الرازي، الأديب، المفسر، تفقه وهو كبير؛ لأنه كان اشتغل في صدر عمره باللغة والنحو والتفسير، والمعاني، ثم لازم الشيخ أبا حامد الإسفراييني، وعلق عنه التعليق، ولما توفي أبو حامد، جلس مكانه ثم سافر إلى الشام، وأقام بها مرابطًا ينشر العلم، تخرج به جماعة منهم نصر المقدسي، وكان ورعًا زاهدًا، له تصانيف مها: رؤوس المسائل، وتفسير سماه: ضياء القلوب وغيرهما. مات غريقًا سنة ٤٤٧. ينظر: طبقات ابن قاضي شهبة ١/ ٢٢٥، والأعلام ٣/ ١٧٦، وإنباه الرواة ٢/ ٦٩. (٥) محمد بن الحسين بن فُورَك، أبو بكر الأصفهاني، المتكلم، الأصولي، الأديب، النحوي، الواعظ، أخذ طريقة أبي الحسن الأشعري عن أبي الحسين الباهلي وغيره، أحيا الله تعالى به أنواعًا من العلوم، وبلغت مصنفاته الشيء الكثير، وجرت له مناظرات عظيمة. مات سنة ٤٠٦. ينظر: طبقات ابن قاضي شهبة ١/ ١٩٠، وطبقات السبكي ٣/ ٥٢، وتبيين كذب المفتري ص ٢٣٢، والأعلام ٦/ ٣١٣، ومرآة الجنان ٣/ ١٧، والنجوم الزاهرة ٤/ ٢٤٠. (٦) محمد بن علي بن عمر التميمي المازري، يكنى أبا عبد الله، ويعرف بـ "الإمام"، درس أصول الفقه =