ينظر: الديباج ٢/ ٢٥٠ - ٢٥٢، وشجرة النور ١/ ١٢٧ - ١٢٨، وهدية العارفين ٢/ ٨٨. (١) علي بن إسماعيل بن علي بن حسين بن عطية الملقب بـ "شمس الدين "وشهرته بأبي الحسن الأبياري. قال الحافظ ابن نقطة: سألته عن مولده فقال: في سنة ٥٥٧. قال الحافظ المظفر: كان الأبياري من العلماء الأعلام، وأئمة الإسلام، بارعًا في علوم شتى: الفقه وأصوله وعلم الكلام. ومن تآليفه: كتاب "شرح البرهان" لأبي المعالي الجويني وكتاب "سفينة النجاة" على طريقة الإحياء، وتوفي سنة ٦١٦. ينظر: الديباج ٢/ ١٢١ - ١٢٣، وشجرة النور ١/ ١٦٦، وحسن المحاضرة ١/ ٤٥٤ - ٤٥٥. (٢) إبراهيم بن علي بن يوسف بن عبد اللّه، أبو إسحاق الشيرازي، ولد سنة ٣٩٣، أخذ الفقه على أبي عبد اللّه البيضاوي، وابن رامين، وقرأ على الجزري، وقرأ الأصول على أبي حاتم القزويني، وشيوخ كثيرين، كان عالمًا عاملًا ورعًا اشتهر وارتفع ذكره قال أبو بكر الشاشي: الشيخ أبو إسحاق حجة الله تعالى على أئمة العصر. وقال عن نفسه. لم أدخل بلدًا ولا قرية إلا وجدت قاضيها أو خطيبها أو مفتيها من تلاميذي. له تصانيف منها: "التنبيه " واللمع وغيرهما. مات سنة ٤٧٦. ينظر: طبقات ابن قاضي شهبة ١/ ٢٣٨، وطبقات السبكي ٣/ ٨٨، ووفيات الأعيان ١/ ٩، والأعلام ١/ ٤٤، ومرآة الجنان ٣/ ١١٠، وكتاب العبر ٣/ ٢٨٣، وتهذيب الأسماء واللغات ٢/ ١٧٢. (٣) منصور بن محمد بن عبد الجبار بن أحمد بن محمد بن جعفر، الإمام أبو المظفر السمعاني التميمي، المروزي، الحنفي، ثم الشافعي، ولد سنة ٤٢٦، تفقه على والده حتى برع في مذهب أبي حنيفة، ثم صار إلى مذهب الشافعي، واستحكم أمره في مذهب الشافعي، واجتمع بالشيخ أبي إسحاق الشيرازي، وناظر ابن الصباغ في مسألة، قال السمعاني: صنف في التفسير والفقه والحديث، والأصول. وله كتاب القواطع في أصول الفقه. مات سنة ٤٨٩. ينظر: طبقات ابن قاضي شهبة ١/ ٢٧٣، وطبقات السبكي ٤/ ٢١.