(٢) في ح: وعبرة. (٣) عبد السيد بن محمد بن عبد الواحد بن محمد بن أحمد بن جعفر، أبو نصر بن الصباغ البغدادي، فقيه العراق، ولد سنة ٤٠٠، أخذ عن القاضي أبي الطيب الطبري، ورجح في المذهب على الشيخ أبي إسحاق الشيرازي، وكان نجرًا دينًا، فقيهًا، أصوليًا، محققًا، قال ابن عقيل: كملت له شرائط الاجتهاد المطلق، وقال ابن خلكان: له كتاب الشامل، وهو من أصح كتب أصحابنا مات سنة ٤٧٧. ينظر: طبقات ابن قاضي شهبة ١/ ٢٥١، وطبقات السبكي ٣/ ٢٣٠، والبداية والنهاية ١٢/ ٢٢٦، والنجوم الزاهرة ٥/ ١١٩، وشذرات الذهب ٣/ ٣٥٥، ومفتاح السعادة ٢/ ١٨٥، ووفيات الأعيان ٢/ ٣٨٥. (٤) علي بن محمد بن علي، شمس الإسلام، عماد الدين، أبو الحسن، الطبري، المعروف بالكيا الهراسي، تتلمذ على إمام الحرمين، حتى برع في الفقه والأصول والخلاف، وكان إمامًا نظارًا، قوي البحث، دقيق القكر، ذكيًا، فصيحًا، جهوري الصوت، حسن الوجه جدًّا، قال السبكي: وله "شفاء المسترشدين"، و"نقض مفردات أحمد". توفي سنة ٥٠٤. ينظر: طبقات ابن قاضى شهبة ١/ ٢٨٨، والأعلام ٥/ ١٤٩، ووفيات الأعيان ٢/ ٤٤٨. (٥) عبد الرحيم بن عبد الكريم بن هوازن القشيري، أبو نصر بن أبي القاسم النيسابوري، تخرج بوالده ثم لزم إمام الحرمين، فأتقن عليه الأصول والفروع والخلاف، وغير ذلك من العلوم، ولزم الشيخ أبو إسحاق الشيرازي وغيره من الأئمة مجلس وعظه، وجرى له مع الحنابلة في زمن إقامته ببغداد أمور كثيرة وفتن وتعصب، وقتل من الفريقين جماعة. توفي سنة ٥١٤. ينظر: طبقات ابن قاضي شهبة ١/ ٢٨٥، وطبقات السبكي ٤/ ٢٤٩، والبداية والنهاية ١٢/ ١٨٧. (٦) عبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك بن طلحة بن محمد، أبو القاسم القشيري، النيسابوري، أخذ عن أبي علي الدقاق، وأبي عبد الرحمن السلمي، ودرس الفقه على أبي بكر الطوسي، وقرأ الكلام =