(٢) سقط في ب. (٣) في ب، ت: وأيش. (٤) في ت. ولم. (٥) في أ، ب، ج، ح: تعسر. (٦) سقط في ب. (٧) ينظر: الإحكام ١/ ١٢ - ١٣. (٨) في أ، ب: والرسم. (٩) في ت: وكان. (١٠) واستدل على دعواه هذه بدليلين: الأول: من البديهي أن كل واحد يعرف أنه موجود، وهذا العلم حاصل لكل واحد من غير اكتساب، فيكون ضروريًا، وهذا العلم تصديق خاص، والعلم المطلق الذي نحن بصدده جزء من ذلك العلم الخاص، وغير خفي أن تصور الجزء سابق على تصور الكل، ولما كان تصور العلم الخاص ضروريًا، فليكن السابق عليه وهو العلم المطلق ضروريًا بوجه أولى. ويتلخص كل هذا في أن العلم بنسبة الوجود لكل أحد ضروري، والعلم المطلق جزء منه، فيكون ضروريًا. ونظم الدليل منطقيًا هكذا: "العلم المطلق سابق على هذا العلم الضروري، والسابق على الضروري أولى أن يكون ضروريًا" فالنتيجة. العلم المطلق ضروري، وهو المطلوب، هذا هو الدليل، وهو =