للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

به الفُرْجَة: (١ أي مَوضِع الصِّمام، ويجوز أن يريد به السِّمام وهو سَمُّ الإبرة إلا أن إبدال الصاد من السِّين ها هنا شَاذٌّ لأنه ليس بَعدَها عينٌ ولا خَاءٌ ولا قَافٌ ولا طَاءٌ ١).

ومنه صِمَام القَارُورة، ويروى بالسِّين.

- في الحديث: "شَهْرُ الله الأَصَمُّ رَجَب".

قيل: سُمِّى أَصَمّ لأنه كان لا يُسمَع فيه صَوتُ السِّلاح (٢)، فكأنّ الإنسان فيه أَصَمُّ عن ذلك، كما يقال: لَيلٌ نَائِمٌ، وإنما النَّائِم مَنْ في الليل.

وقيل: سُمِّى بذلك لأن أوَّلَه كآخِرِه في الأَجْر، كما أنَّ الصَّخرَ الأَصمَّ مُتَشابِهٌ في الشِّدَّة والتَّلَزُّزِ، والأَوَّلُ أَشهَرُ وأَصحُّ.

* * *


(١ - ١) سقط من ب، جـ.
(٢) ن: "لكونه شهرا حراما".