للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقيل: هو طَيرٌ مِن السُّودَانِيَّاتِ يأكُل العِنبَ، (١ وإنما جاء على فَواعِل ذِهاباً إلى الفِرَق، والطوائِف كالنَّواكِس (٢) ١)

- في الحديث: "لا تَرْجِعُ هذه الأُمَّةُ على قَرواها"

: أي أوَّل أَمرها، وما كانت عليه.

ويُروَى: "على قَرْوَائِها" بالمَدِّ.

- في الحديث (٣): "ما زال يَتَقَرَّاهُم"

: أي يَتَتَبَّعُهم ويَقْصِدُهم.

(٤ وقَريْت وقَرَوْتُ واقْتَريْتَ، واستَقْرَيت وتَقَرَّيت بمعنىً. ٤)

- في حديث (٥) أبي ذَرٍّ - رضي الله عنه -: "وضَعْتُ قَولَه على أَقْرَاء الشِّعْرِ".

: أي ضُروبِه وطرائِقه ورَوِيّه. الواحد: قَرْوٌ، وقَرْيٌ، وقَرِيٌّ.


(١) سقط من ب، جـ.
(٢) اللسان (نكس): الناكس: المطأطِىء رأسَه، وجمع في الشعر على نَواكِس، وهو شاذ على ما ذكرناه في فوارس، قال الفرزدق:
وإذا الرجالُ رأَوْا يَزِيدَ رأيتَهم ... خُضْعَ الرِّقاب نواكِسَ الأبصار
(٣) في الفائق (قرو) ٣/ ١٨٥: ابن سَلَام، رضي الله عنه، جاء لمّا حُوصِر عثمان فجعل يأتي تلك الجموعَ فيقول: اتَّقُوا الله ولا تقتلوا أمير المؤمنين، فإنه لا يحلّ لكم قَتلُه، فما زال يتقرّاهم ويقول لهم ذلك.
وجاء الحديث برواية أخرى في غريب الخطابى ١/ ٣١١، وأخرجه عبد الرزاق في المصنف ١١/ ٤٤٥.
(٤ - ٤) سقط من ب، جـ، والمثبت عن أ، ن.
(٥) ن: في حديث إسلام أبى ذَرٍّ: "وضَعتُ قَولَه على أقراء الشِّعر فلَيْس هو بشِعْرٍ" - وذكره الهروى في مادة: "قرأ".