للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- ومنه أَنَّ عبدَ الله (١ بن مسعود ١) رضي الله عنه: "أَبصَر رجلاً صَافًّا قَدمَيه فقال: لو راوحَ كان أَفَضَلَ".

والمُراوَحة: أن يُعمِل هذه مَرَّة، وهَذِه مَرَّة، كأنه يُرِيح إحداهُما وَقتًا، والأُخرى وَقتًا. وتَراوحَتْه الأَمطارُ: إذا مَطَرت عليه مَرَّةَ بعد مَرَّة.

- ومنه: "صَلاةُ التَّراوِيح".

لأَنهَّم كانوا يستَريِحُون بين التَّرويِحَتَيْن.

- في الحَديثِ: "ذِكْرُ المَلَائِكة الرَّوحَانِيَّين".

قال الِإمام إسماعيلُ، رحمه الله، ويُقال: بضَمِّ الرَّاء أيضا، قيل: والرَّوحانِىُّ من الخَلْق: اللَّطِيف، والذى ليس له دَمٌ.

- (٢ في حَدِيث عُقبَة: "رَوَّحتُها بالعَشِىِّ".

: أي ردَدتُها إلى المُراح، وكَذَلِك أَرحْتُها. قال اللهُ تعالَى: {حِينَ تُرِيحُونَ} (٣).

- في الحَدِيثِ: "ذَاكَ مَالٌ رائِحٌ" (٤).


= فُرِضتَ: قُطِعَت وبُيِّنَت - تُراح: من إراحةِ المَواشِى: أي تُردُّ إليهم، والعُمِّيَّة: الجَهْل والفِتْنَة.
(١ - ١) إضافة عن: ن.
(٢ - ٢) سقط من ب، جـ وفي ن: وفي حديث عثمان.
(٣) سورة النحل: ٦ {وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ}.
(٤) ن: "في حديث أبى طَلْحَة"، وفي غريب الخَطَّابى ١/ ٦٠٩: أَنَّ أبا طَلْحَة قال له: إنَّ أَحبَّ أَموالِى إِلىّ بَيْرَحَى، وأَنهّا صَدَقةٌ لله أرجو بِرَّها وذُخْرَها عند الله، =