للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- في حديث ابن الزُّبَير (١) - رضي الله عنه -: "أنه باتَ بقَفْرٍ، فلما قام لِيَرْحلَ وجَد رجُلاً طُولُه شِبْرَان، عظيمَ اللِّحْية على الوَلِيَّة، - وهي البرذَعَة - فنَفَضَها، ثم وَضعَها على الراحلةِ، فجاء وهو على القِطْع فنَفَضَه"

وَالقِطْع: الطِّنْفِسَة تكون تحت الرّحْلِ علَى كَتِفَى البَعِير، والجمعُ: قُطوعٌ.

- (٢ في حديث مُطَرِّف الباهِلِىِّ: "تَسْقيه الأَوْليَةُ"

جمع الوَلِىّ، وهو المَطَر الذي يجىءُ بَعْد الوَسْمِىّ، سُمِّى به، لأنه يَلِيه: أي يَقْرُب منه، ويجىءُ بَعْدَه ٢).

- قوله عليه الصلاة والسلام: "مَن كنتُ مَولَاه فَعَلِىٌّ مَوْلاهُ". (٣)

(٢ قيل: أي مَن كنتُ أتولّاه فعَلِىٌّ يتولّاه.

وقيل: أي مَن كان يتولاَّنى تولَّاه. ٢) وقيل: كان سَبَبُ ذلك أنّ أُسَامَةَ بنَ زيْد قال لِعَلِىٍّ - رضي الله عنهم -: لَسْتَ مولاى، إنما مَوْلاَىَ رَسولُ الله - صلّى الله عليه وسلّم، - فقال صلّى الله عليه وسلّم: "مَن كنتُ مَوْلَاه فَعَلِىٌّ مَوْلَاه"

والمَولَى على وُجُوهٍ: منها ابنُ العَمّ، قال الله تعالى في قصّةِ زكَرِيّاء


(١) عزيت إضافة الحديث للهروى في النهاية خطأ وهو لأبى موسى.
(٢ - ٢) سقط من ب، جـ والمثبت عن أ، ن.
(٣) ن: قال الشَّافِعِىّ - رضي الله عنه -: يَعْنى بذلك وَلَاء الإسلام، كقوله تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ}