للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عليه الصّلاة والسّلام: {وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي} (١)، وأنشَدَ:

مَوَالِينا إذا افتَقَرُوا إلينا

فإن أثْرَوْا فَليسَ لنا مَوالِ (٢)

الثانى: المعتِق؛ ومَصْدَرُه الوَلَايَةُ (٣).

والثالث: المُعتَقُ؛ ومَصْدَرُه الوَلَاءُ.

والرابع: المُحِبُ.

كقوله عليه الصّلاة والسَّلام (٤): "مُزينَةُ وأسْلَمُ وَجُهَيْنَةُ وغِفَار مَوَالى الله تعالَى ورَسُولِه"

والخَامسُ: الجَارُ، كَما أنشدَ:

هُمُ خلطُونا بالنفوس وأَلْجَئُوا

إلى نَصْرِ مولاهُم مُسَوَّمَةً جُرْدَا

السّادِسُ: الناصِرُ، قال الله تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا ...} (٥) الآية.

السَّابع: المأوى، قال الله تعالى: {مَأْوَاكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلَاكُمْ} (٦)


(١) سورة مريم: ٥، الآية: {وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا}
(٢) البيت في كتاب الأمثال لأبى عبيد / ١٨١، وعيون الأخبار ٣: ٨٤، والمعانى الكبير ٥٣١.
(٣) ن: الوَلايَةُ - بالفتح - في النَّسَب والنُّصْرة والمُعْتِق. والوِلَاية - بالكسْر - في الإمَارة. والمَوْلَى: المُعْتَق، والمُوالاةُ مِن وَالَى القَوْمَ.
(٤) عزيت إضافته لابن الأثير في النهاية خطأ وهو لأبى موسى.
(٥) سورة محمد: ١١، الآية: {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ}
(٦) سورة الحديد: ١٥، الآية: {فَالْيَوْمَ لَا يُؤْخَذُ مِنْكُمْ فِدْيَةٌ وَلَا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مَأْوَاكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلَاكُمْ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ}