للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١. ابْنُ أَبِي لَيْلَى: أَبُو عبد الرحمن مُحَمَّدُ بنُ عبد الرَّحمَنِ ابنِ أَبِي لَيلَى الأنصاري الكُوفي، قاضي الكوفة وفقيهها ومقرئها في زمانه، قرأ القرآن على عشرة شيوخٍ .. روى عن الشعبي وعطاء بن أبي رباحٍ والحكم ونافع وغيرهم ولم يدرك السماع من أبيه. قيل: كان فقيهًا صدوقًا صاحب سنةٍ جائز الحديث قارئًا عالمًا بالقرآن. وكان من أحسن الناس خطًا ونقطًا للمصحف، تُوفِّيَ سَنَة ١٤٨ هـ/ ٧٦٥ م (١).

٢. ابْنُ البَنَّاءِ: أبو عَلِيّ الحَسَنُ بنُ أَحَمَد بن عبد اللهِ بنِ البَنَّاءِ، الإمام الفقيه المقرئ المحّدث الواعظ، وُلِدَ ٣٩٦ هـ / ١٠٠٦ م، وقرأ القراءات السبع وسمع الحديث وتفقه، وسمع منه الحديث خلق كثير، ودرّس الفقه كثيرا، وأفتى زمانا طويلا، وصنّف في الفقه والحديث والفرائض وأصول الدّين وغيرها، وكان محبّا لأهل العلم، تُوفِّيَ سَنَةَ ٤٧١ هـ/ ١٠٧٨ م (٢).

٣. ابْنُ التِنَّبِي: الأميرُ جمالُ الدينِ أبو الثناء عبد القاهِرِ بنُ عيسى المعروف بابنُ التِنَّبِي، نسبةً إلى قريته تِنَّبُ، وهي قرية بحلب قرب قنسرين، تُوفِّيَ سنةَ ٦٣٩ هـ / ١٢٤١ م (٣).

٤. ابن الحاجب: أَبُو عَمرِو عُثمَانُ بنُ الحَاجِبِ عُمَرَ بنِ أَبِي بَكرِ بنِ يُونُسَ الرُّوينِيُّ المَالِكِيُّ المِصرِيُّ، اشتغل في صغره بالقرآن والفقه على مذهب مالك بن أنس، وبالعربية، وبرع في علومه وأتقنها، ثم انتقل إلى دمشق ودَرَّسَ بجامعها، ثم عاد إلى الإسكندرية، من أشهر مصنفاته: "الكافية"، توفي سنة ٦٤٦ هـ / ١٢٤٩ م (٤).


(١) انظر: تاريخ الإسلام، شمس الدين الذهبي، ٩/ ١٧٣ وما بعدها.
(٢) انظر: تاريخ الإسلام، شمس الدين الذهبي، ١٠/ ٣٢٤، وشذرات الذهب في أخبار من ذهب، ابن العماد الحنبلي، ٥/ ٣٠٦.
(٣) انظر: كنوز الذهب في تاريخ حلب، أحمد بن إبراهيم بن محمد بن خليل (ت ٨٨٤ هـ)، دار القلم، حلب، ١٤١٧ هـ، ٣٩٩، ولب اللباب في تحرير الأنساب، جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي (ت ٩١١ هـ.)، دار صادر، بيروت، دت، ٥٤.
(٤) انظر: المختصر في أخبار البشر، أبو الفداء عماد الدين إسماعيل بن علي بن محمود بن محمد بن عمر بن شاهنشاه بن أيوب صاحب حماة الملك المؤيد (ت ٧٣٣ هـ)، المطبعة الحسينية المصرية، القاهرة، د. ت، ٣/ ١٧٨، والبداية والنهاية، إسماعيل بن كثير، ١٣/ ٢٠٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>