للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣ - أن لكل واحدة منهما اسمًا، وجنسية، ووطنًا، وبداية، ونهاية.

٤ - أن لكل واحدة منهما حق تقاضي الآخرين لحقوقها، كما أن للآخرين حق تقاضيهما لأداء حقوقهم.

[ب) أوجه الاختلاف بينهما]

١ - أن الشخصية الاعتبارية أخص من الشخصية الطبيعية للإنسان من حيث:

• إنها لا تشمل الجوانب الخاصة بالإنسان مثل أهلية الزواج والطلاق، والحقوق الأسرية من النفقة ونحوها.

• إن الإدراك والتمييز (العقل) غير متوافر فيها، في حين يعد العقل من خصائص الإنسان، ويترتب على ذلك أن الشخصية الاعتبارية يجب أن يكون لها ممثل يعبر عن إرادتها، ويدير شؤونها، ويكون الناطق باسمها مثل مجلس الإدارة، أو المدير.

• إنها محددة بما قرره القانون، في حين أن الشخصية الطبيعية ليست محددة بما قرره القانون.

٢ - الشخص الاعتباري تقديري معنوي له وجود قانوني فقط وليس له وجود مادي محسوس، على عكس الشخص الطبيعي.

٣ - الشخص الطبيعي (إذا كان عاقلًا) فهو مكلف بالتكاليف الشرعية كلها من العبادات، وأما الشخص الاعتباري فليس مكلفًا بها.

٤ - الشخص الطبيعي تثبت له أهلية الوجوب الناقصة وهو جنين في بطن أمه ثم أهلية الوجوب الكاملة بمجرد الولادة، ثم أهلية الأداء الناقصة عند التمييز، وأهلية الأداء الكاملة عند الرشد والبلوغ. فهذه الأطوار غير موجودة في الشخص الاعتباري، حيث تثبت له الأهلية مرة واحدة عن طريق اعتراف القانون بها.

٥ - الشخص الطبيعي لا ينحصر نشاطه في أهداف محددة، بل يستطيع أن يمارس كافة الأنشطة، فهو حر في نشاطاته إلا ما كان محرمًا حسب أحكام الشريعة، أو مخالفًا للنظام العام حسب القوانين. وأما الشخص الاعتباري فليس حرًا في ذلك، بل هو مقيد بالغرض، أو الأغراض التي أنشيء لأجلها.

<<  <  ج: ص:  >  >>