(٢) حسن لغيره: أخرجه أحمد "١/ ١٨" من طريق صفوان، عن شريح بن عبيد، وراشد بن سعد، وغيرهما، قالوا: "لما بلغ عمر بن الخطاب سرغ .... " فذكره. قلت: إسناده ضعيف، رجاله ثقات بيد أن شريح بن عبيد وراشد بن سعد، لم يدركا عمر. وأخرجه أحمد في "الفضائل" "١٢٨٧"، وعمر بن شبة في "تاريخ المدينة" "٣/ ٨٨٦" من طريق سعيد بن أبي عروبة، عن شهر بن حوشب قال: قال عمر … قلت: وإسناده ضعيف مثل سابقه للانقطاع بين شهر بن حوشب وعمر، فإنه لم يدركه، وأخرجه بنحوه مختصرا ابن سعد "٣/ ٤١٣"، وأحمد في "الفضائل" "١٢٨٥"، والحاكم "٣/ ٢٨٦" من طريق كثير بن هشام، عن جعفر بن برقان، عن ثابت بن الحجاج، قال: بلغني أن عمر بن الخطاب قال: لو أدركت أبا عبيدة بن الجراح لاستخلفته وما شاورت فيه .... " قلت: إسناده ضعيف أيضا للانقطاع بين ثابت بن الحجاج وعمر بن الخطاب. وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" "٣/ ٤١٨"، وعمر بن شبة في "تاريخ المدنية" "٣/ ٨٨٦" من طريق ضمرة بن ربيعة، عن يحيى بن أبي عمرو السيباني، عن العجفاء قال: قال عمر: فذكره، وله طرق أخرى عند ابن أبي شيبة "١٢/ ١٣٥"، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" "٣/ ٤١٩" عن محمد بن عبد الله الثقفي مرفوعا. وعند الطبراني في "الكبير" "٢٠/ ٤١"، وأبي نعيم في "الحلية" "١/ ٢٢٩" عن محمد بن كعب القرظي مرفوعا، وقوله: "برتوة": الرتوة كما في "النهاية": رمية سهم، وقيل: ميل، وقيل: مدى البصر.