أبو حلبس، ويقال: أبو عبيد، وأبو عمرو، وأبو عمر السدوسي.
محدث، بصري، ضعيف، نزل الموصل، ثم سكن بيت المقدس. وحدث بدمشق وغيرها عن: الحسن، وابن سيرين، وعطاء بن أبي رباح، ومعاوية بن قرة، وثابت البناني، وقتادة.
روى عنه: الوليد بن مسلم، وبقية، وموسى بن داود، وأبو الجماهر محمد بن عثمان، وأبو توبة الحلبي، وأبو جعفر النفيلي، ومنبه بن عثمان.
ضعفه: أحمد، ويحيى.
وقال أبو حاتم: ليس بالمتين في الحديث هو صالح.، وقال النسائي: ليس بثقة. وقال الدارقطني: متروك. وقال ابن عدي: عامة حديثه ما توبع عليه.، وقال ابن حبان: كان كثير الخطأ مات بحران سنة ست وستين ومائة.
النفيلي: حدثنا خليد، عن ابن سيرين، قال: ذهب العلم وبقيت منه بقية في أوعية سوء.
عمرو بن حفص العسقلاني:، حدثنا خليد عن قتادة: ﴿يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاء﴾ [فاطر: ١]. قال: الملاحة في العينين.
ويروى عن علي بن معمر عن خليد بن دعلج عن قتادة عن أنس رفعه:"من أكل القثاء بلحم، وقي الجذام". هذا كذب.
وأرخ النفيلي موت خليد كما تقدم.
(١) ترجمته في التاريخ الكبير "٣/ ترجمة ٦٧٦"، المعرفة والتاريخ ليعقوب الفسوي "١/ ٥٣٨" و"٢/ ٤٥٧" و"٣/ ٣٦٦"، الكنى للدولابي "١/ ١٥٦"، الجرح والتعديل "٣/ ترجمة ١٧٥٩"، المجروحين لابن حبان "١/ ٢٨٥"، ميزان الاعتدال "١/ ٦٦٣"، تهذيب التهذيب "٣/ ١٥٨"، خلاصة الخزرجي "١/ ترجمة ١٨٦٢".