الشيخ العالم المسند المعمر عز الدين أبو القاسم عبد الله بن الحسين بن عبد الله بن الحسين بن عبد الله بن رواحة بن إبراهيم بن عبد الله بن رواحة ابن عبيد بن محمد ابن صاحب رسول الله ﷺ عبد الله بن رواحة بن ثعلبة بن امرئ القيس بن عمرو الأنصاري، الخزرجي، الشامي، الحموي، الشافعي، الشاهد.
ولد بجزيرة في بحر المغرب -وهي صقلية- وأبوه في الأسر في سنة ستين وخمس مائة، فإنهما أسرا وأمه حامل به، ثم خلصهما الله.
ارتحل به أبوه إلى الثغر بعد السبعين فأسمعه الكثير من أبي طاهر السلفي، من ذلك "السيرة النبوية" بكمالها، وقد رواها ببعلبك وسمعها منه شيخنا تاج الدين عبد الخالق، وسمع من: عبد الله بن بري، وعلي بن هبة الله الكاملي، وأبي الجيوش عساكر بن علي، وأبي سعد بن أبي عصرون، وأبي الطاهر بن عوف، وسمع من تقية الأرمنازية كثيرًا من نظمها وكذا من والده، وتأدب على أبيه، وعلى ابن بري، وتفقه وعالج الشروط، وسماعاته صحيحة، وكان يطلب على الرواية.
حدث عنه: البرزالي، والمنذري، وابن الصابوني والدمياطي، وابن الظاهري، والشرف ابن عساكر، وأبو الحسين اليونيني، وإدريس بن مزيز، وفاطمة بنت رواحة، وبهاء الدين ابن النحاس، وأخوه إسحاق، والشهاب الدشتي، وعبد الأحد بن تيمية، وفاطمة بنت جوهر، وأحمد بن محمد ابن العجمي، وست الدار بنت مزيز، وعدد كثير.
(١) ترجمته في النجوم الزاهرة "٦/ ٣٦١"، وشذرات الذهب لابن العماد "٥/ ٢٣٤".