للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٨١ - يوسف بن يعقوب (١): " خ، م، ت، س، ق"

ابن أبي سلمة الماجشون، الإمام، المحدث، المعمر، أبو سلمة التيمي، المنكدري، مولاهم المدني.

حدث عن: أبيه، وعن الزهري، ومحمد بن المنكدر، وصالح بن إبراهيم العوفي، وطائفة.

وعنه: علي بن المديني، وأبو مصعب، وأحمد بن حنبل، ومحمد ابن أبي بكر المقدمي، وسريج بن يونس، وعلي بن مسلم الطوسي، وعدد كثير.

وثقه يحيى بن معين، وأبو داود.

قال يحيى بن أيوب المقابري: سمعت يوسف بن الماجشون يقول: ولدت على عهد سليمان بن عبد الملك، ففرض لي في المقاتلة، فلما قام عمر بن عبد العزيز مر بي باسمي، وكان بنا عارفًا، فقال: ما أعرفني بمولد هذا الغلام، فنحاني من المقاتلة، وردني عيلا.

قال ابن معين: كنا نأتي يوسف بن الماجشون يحدثنا، وجواريه في بيت آخر يضربن بالمعزفة.

قلت: أهل المدينة يترخصون في الغناء، هم معروفون بالتسمح فيه.

وروي عن النبي : "إن الأنصار يعجبهم اللهو" (٢).

توفي يوسف بن الماجشون: في سنة خمس وثمانين ومائة.

عاش ثمانيًا وثمانين سنة.

قال عفان: حدثنا يوسف الماجشون، قال لي ابن شهاب، ولأخي، ولابن عم لي -ونحن فتيان أحداث نسأله: لا تحقروا أنفسكم لحداثة أسنانكم، فإن عمر بن الخطاب كان إذا نزل به أمر دعا الشباب، فاستشارهم، يبتغي حدة عقولهم.

قلت: أخوه: هو عبد العزيز بن يعقوب، صدوق.

يروي عن ابن المنكدر، وعن أبيه، والزهري.

روى عنه: علي بن هاشم.

قال أبو حاتم: لا بأس به.

وأما ابن عمهما، فهو مفتي المدينة مع مالك، عبد العزيز بن عبد الله، قد ذكر.


(١) ترجمته في طبقات ابن سعد "٥/ ٤١٥"، والتاريخ الكبير "٨/ ترجمة ٣٣٩٩"، والجرح والتعديل "٩/ ترجمة ٩٨٤"، والكاشف "٣/ ترجمة ٦٥٧٦"، والعبر "١/ ٢٩٢"، وتهذيب التهذيب "١١/ ٤٣٠"، وشذرات الذهب لابن العماد الحنبلي "١/ ٣٠٩".
(٢) صحيح: أخرجه البخاري "٥١٦٢" من طريق هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة: أنها زفت امرأة إلى رجل من الأنصار، فقال نبي الله : "يا عائشة، ما كان معكم لهو، فإن الأنصار يعجبهم اللهو".

<<  <  ج: ص:  >  >>